القصة بدأت بمدينة نابلس في عام 1860 ميلادية عندما شرع أحمد عايش بإنتاج الطحينة والحلاوة من السمسم الممتاز بأعلى المواصفات في داخل قبو وسرداب بيته الصغير في مسقط رأسه، المدينة ذاتها، نابلس، حيث حرص على استخدام المواد الخام عالية الجودة بأعلى المواصفات من حبيبات السمسم، مما جعل صيت وسمعة الطحينة والحلاوة لذيذة الطعم والمذاق هذه تصل إلى مسامع السلطان العثماني، الأمر الذي حدا بالسلطان أن يمنحه وساما ويطلق عليه لقب "شيخ الحلونية" في عام 1900 ميلادية، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن فإن سر تركيبة الطحينة والحلاوة هذه لا يزال تتوارثه أجيال العائلة بعد مضي 150 سنة من بدء تحضير طحينة وحلاوة عايش.